Admin
Admin
عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 05/09/2010
 |  موضوع: طرائف من بطون الكتب  الإثنين سبتمبر 13, 2010 12:23 am | |
| طرائف من بطون الكتب .. (مفيدة .. من منتدى خاص) <BLOCKQUOTE class="postcontent restore"> من نزهة الفضلاء تهذيب سير أعلام النبلاء تزوج رجل وكان أنفه كبيرا من امرأة فلما اقترب منها قالت له : أخر ركبتك عني .
وصحف أحدهم الحديث المشهور : يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ فقال : يا أبا عمير ما فعل البعير ؟جاء في ترجمة طويس المدني : أنه يضرب به المثل في الشؤم فيقال : أشأم من طويس
والسبب في ذلك :
أنه ولد يوم وفاة النبي عليه الصلاة والسلام وفطم يوم وفاة أبي بكر رضي الله عنه وبلغ يوم وفاة عمر وتزوج يوم وفاة عثمان وجاء له ولد يوم وفاة علي رضي الله عن الجميع .كان أبوسلمة ( تابعي ) مع قوم فرأوا قطيعا من الغنم فقال : اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها .
فلما انتهى إليها فإذا هي تيوس كلها .
تزوج عمران بن حطان ( من الخوارج ) امرأة جميلة ( هي سبب اعتناقه مذهب الخوارج ) فقالت له :
أنا وأنت في الجنة ... لأنك رزقت مثلي فشكرت وأنا رزقت مثلك فصبرت .
يروى أن شاعرا جاء إلى عبدالله بن جعفر فقال : رأيت أبا جعفر في المنام كساني من الخز دراعه
شكوت إلى صاحبي أمرها فقال ستؤتى بها الساعة
سيكسوكها الماجد الجعفري الذي كفه الدهر نفاعه
فقال عبد الله لغلامه : أعطه جبة الخز .
ثم قال للشاعر : ويحك ، لماذا لم تر جبة الوشي المنسوجة بالذهب .
فقال الشاعر : أنام فلعلي أراها .
فضحك عبدالله وأمر له بها .قال رجل لعكرمة (( تابعي )) : رأيت في النوم أن فلانا قذفني
فقال له : اضرب ظله ثمانين جلدة .
عن حسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش فقلت له : كيف رأيت قراءتي ؟
فقال الأعمش : ما قرأ علي علج أقرأ منك .
اشترى غندر ( الحافظ المجود الثقة ) سمكا وقال لأهله أصلحوه ثم نام .
فأكل عياله السمك ولطخوا به يده فلما انتبه قال : هاتوا السمك .
قالوا: قد أكلت
قال : لا
قالوا : شم يدك
ففعل ثم قال : صدقتم ولكني لم أشبع .جاء سائل إلى أبي عوانه ( محدث البصرة ) الذي كان مولى ليزيد بن عطاء
فقال السائل لأبي عوانه : أعطني درهمين وسأنفعك .
فأعطاه
فدار السائل على رؤساء البصرة وقال : بكروا على يزيد بن عطاء فإنه أعتق أبي عوانه .
فاجتمعوا إلى يزيد وهنئوه
فأنف أن ينكر ذلك
فأعتقه حقيقة من كتاب تصحيح التصحيف وتحرير التحريف
يتكلم فيه عن صور من التصحيف التي كانت تقع قبل وضع النقاط على الحروف
ومن ذلك :
حكى القاضي أحمد بن كامل قال: حضرت بعض مشايخ الحديث من المُغفَّلين فقال: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن الله عن رجل
قال: فنظرتُ فقلتُ مَن هذا الذي يصلح أن يكون شيخ الله?! فإذا هو قد صحّفه، وإذا هو: عزَّ وجلّ.
وروى بعضهم أنّ بعضَ المغفّلين روى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كانَ يغسِل خُصى حِماره، وإنما هو يغسِل حصَى جِمارِه، بالحاء المهملة أولاً والجيم ثانياً.
قال يوماً بعض المدرسين: ولا يكون النَّذْر إلا في قرْيَة، والصواب إلا في قربه .
وقال بعضهم في التنبيه: ويُكْرَه القَرْع ويُحِبُّ الخِيار، وإنما هو ويُكره القَزَع ويجب الخِتان .
وقال بعضهم يوماً: وقال الشافعي: ويُستَحَبّ في المؤذّن أن يكون صَبياً،
فقيل له: ما العلة في ذلك? قال: ليكونَ قادراً على الصعودِ في درَج المئذنة،
وإنما هو صِيّيتاً، من الصوت.
(( وقد نفَعَ التصحيفُ كما قد ضرّ، فمن نفعه أنه لما حضرَ محمد بن الحسن رحمه الله تعالى، الى العراق اجتمع الناس عليه يسألونه ويسمعون كلامه، فرفع خبره الحسدة الى الرشيد وقيل: إنّ هذا يفتي بعدم وقوع الأيمان وعدم الحنث وربما يفسد عقول جندك الذين حلفوا لك، فبعث بمن كبس مكانه وحمل كتبه معه، فحضر إليه من فتش كتبه، قال محمد: فخشيت على نفسي من كتب الحِيَل، وقلتُ بهذا تروح روحي، فأخذت القلم ونقطتُ نقطةً، فلما وصل إليه قال: ما هذا? قلت: كتاب الخَيْلُ يُذْكَرُ فيه شياتُها وأعضاؤها، فرمى به ولم ينظر إليه )) .من كتاب عيون الأخبار لابن قتيبة
مر بعض الحمقى بامرأة قاعدة على قبر وهي تبكي، فرق لها وقال: من هذا الميت? قالت: زوجي؛ قال: فما كان عمله? قالت. يحفر القبور؛ قال: أبعده الله أما علم أن من حفر حفرة وقع فيها!
رئي أعرابي يبكي بكاء شديداً، فسئل عن سبب بكائه فقال. بلغني أن جالوت قتل مظلوماً.
عن الأصمعيّ قال: كان لاثنين من الحمقى عبد فجعل أحدهما يضربه؛ فقال له الآخر شريكه: ما تصنع? قال: إنما أضرب حصتي.
رأيت رجلين بالبصرة على باب مويس يتنازعان في العنب النيروزي والرازقي: أيهما أطيب، فجرى بينهما كلام إلى أن تواثبا، فقطع الكوفي إصبع البصري وفقأ البصري عين الكوفي، ثم لم ألبث إلا يسيراً حتى رأيتهما متصافيين متنادمين.
عن الأصمعي قال: جاء رجل من الأعراب إلى عمه فقال: يا عم، إن ولد جارية آل فلان مني فافتده. ففعل! ثم جاءه مرة أخرى فقال له مثل ذلك؛ فقال له عمه: لو عزلت! قال: بلغني أن العزل مكروه.
قيل لكردم السدوسي: كل؛ قال: ما أريد؛ قيل: ولم? قال: أكلت قليل أرز فأكثرت منه.
لما ولي مروان وجه حبيش ابن دلجة القيني إلى المدينة وكان يصعد المنبر ومعه الكتلة من التمر فيأكلهم ثم يلقي النوى على وجوه أهل المدينة يميناً وشمالاً، ثم يقول: يا أهل المدينة، إني لأعلم أن هذا المكان في حرمته وموضعه ليس موضع أكل شرب، ولكني أحب أن أريكم هوانكم على اللّه.
قال بعض الطالبيين لأشعب. لو رويت الحديث وتركت النوادر كان أنبل لك؛ قال: والله قد سمعت الحديث ورويته؛ قال: فحدّثنا؛ قال: حدّثني نافع عن ابن عمر أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: خلتان من كانتا فيه كان من خالصة الله؛ قال: هذا حديث حسن فما هما? قال: نسي نافع واحدة ونسيت أنا الأخرى.
حدّثنا أبو حاتم عن الأصمعيّ قال: اختصمت الطفاوة وبنو راسب في رجل يدعيه الفريقان إلى ابن عرباض، فقال ابن عرباض: الحكم بينكم أبين من ذلك، يلقى في النهر فإن طفا فهو لطفاوة، وإن رسب فهو لبني راسبومن كتاب البيان و التبيين للجاحظ
ورأى أمير الشرطة رجلا عنده حمار في عنقه جلجل (جرس) يستعمله في الساقية فقال له : ولما ذلك ؟
قال الرجل : حتى إذا توقف الحمار عن العمل يتوقف الجرس فأنتبه وأقوم إليه أضربه حتى يعمل.
فقال الأمير : فإذا توقف الحمار وجعل يحرك رأسه يمنة ويسرة
فقال الرجل : ومن أين لي بحمار يفكر مثل الأمير ؟ ؟ ؟ تذاكر قوم عيوب اللسان وأن من الناس من ينطق الراء غين ومنهم من ينطقها ياء فقال لهم أحمق بجوارهم
حتى أنا ما أعرف أنطق الراء فقالوا كيف ؟ فقال : لأني إذا أردت أن أقول شريط قلت رشيط
هجا أحد الشعراء أمير قرية وأمير شرطتها لأنهم كلهم عرجان فقال :
لأميرنا وأمير شرطتنا معا ياقومنا رجلان </BLOCKQUOTE> | |
|
